شوقي المتجدد لتوأمي بالحياهـ

لا اعرف لماذا اردت الكتابة عن هذا الصديق ،،

كنت معه قبل قليل او قبل كتابتي لهذه الأسطر بعد غياب لأكثر من شهر بحكم السكن البعيد مابيني وبينه فهو

يسكن بمنطقة وانا بمنطقة أخرى ،، فعندما ذهب بيته متواعدين أن نلتقي باليوم الاخر قد ازداد شوقي لهـُ ..

لاعرف لماذا عندما اتيت للبيت فتحت هذه الشاشة واردت أن اكتب عن اخي وصديقي وخليلي بهذه الدنيا ماجد ..

فهل من واجبي أن اعبر عن مدى انتمائي وحبي له ..؟

فهل هذا الشيء مـُـباح بوقتنا هذا ان الصديق يكتب لصديقة ..؟

وماهو المانع بهذا الامر فالرسول صلى الله عليه وسلم خليله ابو بكر الصديق رضي الله عنه

والإنسان لابد ان يكون لديه خليل في هذه الحياة يحبه في الله ويأخذون بأيدي بعضهم بعض في ماينفعهم

بالحياة وقبل ذلك بالدين ..

نادرا مااقرأ ان هناك الان الصديق يكتب عن صديقه ،، بل فقدنا معنى الصداقة الحقيقية والاعتراف بها ..

نعم احب في الله ماجد وكلما اسأل نفسي لماذا احببته في الله لااستطيع أن اجب عن ذلكـ

اراه خير صديق ،، اراه الصادق معي ،، ان اخطأت يوجهني والعكس كذلك ،، النفس ترتاح له حينما نتكلم

بل النفس تذهب تلجأ إليه بعد الله سبحانه وتعالى في الضيق لكي افضفض وابوح عما بدخلي ..

عن نفسي اريد الصديق السند في زمن قل فيه الاصدقاء الحقيقيين ،،

اريد الموجه الحقيقي والرجل الحقيقي في الضيقة ..

اريد صديق يفهمني من غير مااتكلم بل يقرأ مابذهني ..

ارى كل هذه المواصفات بأخي وعزيزي وتوأمي ماجد

عاهدت نفسي بيني وبين نفسي أن اكون معه بقدر المستطاع في هذه الحياة

عادت نفسي بيني وبين نفسي أن اكون سندا له بقدر المستطاع في هذه الحياة

كما أنني اريد ان اعوض نفسي معنى الصداقة التي فقدتها كثيرا واريد أن اثبت بأن مازال هناك صديق

حقيقي يشد به النفس عند المصاعب ..

ماجد ..

اسال الله العلي القدير أن يجعل صداقتنا كاملة لوجهه سبحانه وتعالى ،، وأن يبارك لنا فيها ويجعلها دائما

متوجهه في طريق الخير فيما يرضيه سبحانه وتعالى ،، وان يكملها إلى جناة النعيم

اللهم آمين يارب العالمين

.:: سامري ::.