الأحد، 13 أبريل 2008

غصة دمعة


/
\
/
\

غصة دمعة

تاتي في الكثير من اللحظات لكل مننا ارادة بالبكاء

فتراة يحاول بقدر المستطاع أن يظهرها بينه وبين نفسه ،،

فتتحول تلك الشخصية من شخصية قاسية إلى شخصية مرهفة للإحساس ..

يأتي مشهد ما تجعل الدموع تبكي ،، سواء مشهد طبيعي عائلي

مثلا عندما تنظر لوالدتك وهي فرحة بك او تغمرك بحنانها فتتفكر بينك وبين نفسك

وماتلبث الا ان ترى تلك الدموع تنهمر ،،

أم لمشهد فرح إن كانت شقيقتك او إن كان شقيقك سيتزوج او بليلة زواجة فتعش تلك اللحظات

بسعادة غامرة تتجلى حينها بدموع منهمرة على الوجنتين ..

ايضا حينما ترى صديق أو ترى ذاك المشهد الحزين بالتلفاز أو تقرأ قصة رومنسية تؤثر بالنفس ..

فتتعايش معها ويأخذك الدور حينها بالبكاء ولكن على استحياء .. وتخرج تلك الدمعه وكانها من الحلق كالغصة ..

مااذهلني حينما فكرت بتلك اللحظات أنه تأتينا تلك اللحظة ونتفاعل معها بالدموع ولكن

نحاول بقدر المستطاع أن لانظرها مما تجعل منها كالغصة بالنفس بل تكون غصة دمعة هي تريد

أن تخرج وانت بينك وبين نفسك تقاومها وتأخذ ذلك النفس العميق شهيقا وزفيرا

لكي لاتخرج وذلك الامر إما لأنك تخجل من المحيط الذي انت

به او حتى من نفسك وكأن ذلك الامر عيبا ،، أو شيئا محرما ..

اتذكر شخصيا من المواقف التي مرت بي من غصة الدمعة .. حينما

كانت والدتي مريضة وكانت تشكوا من الام في الرأس ،، فكنت حينها اقرب شخص من اخوتي متابعا

لحالتها وذلك لأنني كنت اذهب معها المشفى بمواعيدها ،، كانت تأتيني هواجيس دائمة

لأنه قيل لي أنه ربما يكون هناك ورما بالرأس ابعدنا الله واياكم منه ومن كل تلك الامراض

طلب ذك الطبيب اشعة على الرأس مستعجلة جدا وذهبت انا ووالدتي لكي أخذ الاشعة

فكان التوتر ذلك الحين يكتسيني ،، وبعد عمل الاشعة كان الممرض الخاص للأشعة قال لي

بعد ستة ايام ستخرج النتائج قلت ولكن الدكتور قال مستعجلة ومعناتها انها تخرج الان

وقرأ الورقة الخاصة وقال لي انتظر سأذهب للأخصائي للأشعة لكي يعطيك النتيجة

كانت تلك اللحظات حرجه جدا وكان جسمي يرجف من هول ذلك الموقع لأنني ارى اكثر من عشرة

شاشات خاصة تظهر اجزاء معينة من الرأس ،،

اتى ذلك الدكتور المصري وجلس لبرهه من الزمن يناظر تلك الشاشات ويقرأ بالاوراق وهنا كنت

شخصيا

متسمرا ونظر لي وبإبتسامة وقال لي كلمة لن انساها ،، ( زي الفل ياعم ) وسلم علي بشده

حينها لااعرف ماذا حصل لي ولكن الدموع حينها انهمرت واليدين ارتفعت حمدا وشكرا لله عز وجل

على هذه النتيجة ..

اتمنى أن يكون المقال نال على اعجابكم ،، واسعد بتعليقاتكم

بقلم سامري

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

حارت الدموع في محاجري ،،

فمواقفـك التي لا تنتهي معـي ، تدل على أصالة معدنك ، والاحسـاس المتدفق في دمك ،هـذا وسنواتي معك لم تتعد الـ 3

فكيف بوالدتك والتي تضيف الى سنوات عمرك 9 شهور احتضنتك في أحشائها ؟

رعاك الله لما يحب ويرضى ،



أسال الله العلي القدير أن يحفظ شملكم ، وأسأله باسمه الشافي المعافي أن يرفع الضر عنك وعن والدتك ..




عذبة النبــــــره ^_*

غير معرف يقول...

اخي ساامري ...

لايوووجد لحضااات تثير الدمووع اكثر من لحضة تقف فيها عاجزا أماام اسعاااد احبااءك وانتشالهم من احزانهم ... حينها ستهمش نفسك واحاسيسك ورغباتك وامنياتك من اجل ان تجد بصييص أمل لأسعادهم ...

لقد وضعت يوما بهكدا موقف ووجدت نفسي اكتب تلك العباراات بدون تعبير او انتقاء لكلمات ... بل هي وليدة لحضة ضعف اماام احبااائي ... ومااجمل ان يكوون هناك من يدعمك دوما ويولد لديك الأمل وينتشلك من احساااس العجز التي قد تنتابك ....

شاركني الكلمات ساامري ...

تبيني اضعف يازمان ؟؟ .... ماللضعف بصفحتي عنوان

تبي اتعب من الحرمان ؟؟....
ترىالحريمه تصنع الانسان

ترسم فيني بالقسا الوان ... فقسوتك لم تأتي بحسباان

لن انطق احتاج لحنان ...
فليس بمثلي للحنان مكان

رحماك يارب يارحمان ....
بعبد كنت له السلواان


سأسلم لقضائك وأن كان....
قضااء تنحل له الأبدان


تقبل تعقيبي ع مدونتك ... اختك شروووق

غير معرف يقول...

دائما ما يمر الانسان بلحظات سعادة مع من يحب يحاول ان يداري دمعوعه حيالها.
مع انني اعتبر هذه الدموع قوة للانسان وليست ضعف..

عن نفسي لا استطيع ان احبس دموعي ولا ان اداريها حيال مشهد وموقف يهز مشاعري او احاسيسي..

الله يخلي لك الوالده ياسامري ولا يحرمك منها يارب ويجعلك من البارين بها.

آميــــــــــــــــن


جوري الرياض